كشفت مصادر متطابقة لصحيفة "الشروق" أن أحد رجال الأعمال الإماراتيين، يملك قناة تلفزيونية كبيرة، ينوي دخول معترك كرة القدم من خلال الاستثمار في أحد الفرق الكروية المعروفة، وهو بصدد الاستعداد للدخول بقوة من أجل إنجاح التجربة التي ينوي القيام بها.
وأكدت مصادر "الشروق" نفسها، أن الشخص المذكور وقع اختياره على فريق رائد القبة، بناء على معطيات قدمت له من طرف مقربين من المحيط الكروي الجزائري، مفادها أن الرائد فريق هادئ، وبإمكان أي مستثمر تجسيد مشروعه بكل سهولة، بعيدا عن الصراعات والخلافات الداخلية المضرة بالفريق، ويكون نفس الشخص قد
وقع اختياره على نجم المنتخب الوطني والفريق "القباوي" في الثمانينات، صالح عصاد، الذي ـ استنادا إلى مصادرنا ـ لم يرفض الفكرة، بل رحب بها، كونه يحمل نفس الأفكار التي يريد رجل الأعمال الإماراتي تجسيدها في التجربة التي يعتزم الانطلاق في تجسيدها، ولأن المشروع الذي طرحه رجل الأعمال الإماراتي كبيرٌ، ويتطلب دراسات علمية وميدانية عميقة تستدعي وقتا طويلا، فقد راح صالح عصاد يعين المدرب والمستشار، مصطفى بسكري، بوضع هياكل وأطر البناء الذي يحبذه الرجل، وقد شرع المعني بالأمر مؤخرا في العملية، وينتظر أن ينتهي منها في الأسابيع القليلة المقبلة، من أجل عرضها على رجل الأعمال الإماراتي للموافقة عليها، ومنها لدخول المعترك الكروي الجزائري، موازاة مع نهاية الموسم الكروي، على أن يتحول المشروع إلى واقع، ويدخل كل من رائد القبة وصالح عصاد عهدا جديدا، علما وأن القبة كانت خاضت قبل بضع سنوات تقريبا نفس التجربة مع رجل الأعمال الجزائري، عمر ربراب، غير أنه لم يكتب لها النجاح، بسبب الإطار القانوني الذي كان يسير كرة القدم والأندية الجزائرية، غير أن مع مرور الأندية والبطولة إلى نظام الاحتراف، وفتح رأسمال الأندية التي تحولت إلى مؤسسات ذات أسهم، فإن المعطيات تغيرت وبإمكان الأجانب الاستثمار في الجزائر، من خلال بعث شركات مختلطة برأسمال مشترك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق