كشفت إحصاءات حصلت عليها الشروق اليومي، عن ارتفاع حالات ضرب النساء من طرف أزواجهن ببسكرة، لأسباب مختلفة، منها ما يخالف الشرع المحمدي. فمنذ مطلع الشهر الحالي بلغ العدد 25 حالة 3 منها سجلت، أمس الخميس، أي بمعدل حالة واحدة في اليوم، لكنه يبقى الشجرة التي تغطي الغابة، فما خفي كان أعظم يقول مصدر الأرقام، فثمة الكثير من الضحايا من يتجنبن الدخول في نزاعات زوجية لأسباب متنوعة.
أما أسباب الضرب فتختلف منها نية دفع الزوجة إلى طلب الطلاق كرها لإعادة الزواج بامرأة أخرى، وعدم الامتثال إلى موانع الزوج، حتى ولو بإرغامها على قطع صلة الرحم، والأدهى والأمر يضيف المصدر الضرب لإجبار الزوجة على مخافة الشرع في الفراش، والنتيجة تكون إصابة الضحية بكسر في اليد أو في الأنف، أو تتعرض إلى حرق على مستوى الرجلين، وهي من أبرز الحالات الخطيرة التي تمت معاينتها في ظرف شهر واحد.وأما ما ترك تأثيرا سلبيا في نفسية المصدر وفي نفسية الضحية أيضا تعرض امرأة إلى نوع غريب من العقاب، نهاية السنة الماضية، على يد زوجها، حيث عمد إلى وشم اسمه في منطقة حساسة من جسمها، حتى لا يتسنى لها الزواج مرة أخرى، رغم جمالها، على حد تصريحها لمصدرنا، الذي أكد أن العدد المذكور هو ربع عدد حالات الضرب التي عاينها. وفي السنة الفارطة، كان العدد أيضا مرتفعا، خصوصا في شهر رمضان. فرفقا بالقوارير يا رجال حسب ما نقله حكيم . ع في مقاله لصحيفة " الشروق" الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق