قال قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورفلة إن عدد الأجانب الذين دخلوا التراب الوطني بطريقة غير شرعية سجل زيادة خلال السنة المنقضية بحوالي 1050 شخصا، وأرجع ذلك إلى الأحداث التي عرفتها كل من تونس وليبيا.
لاحظ العقيد عثماني الطاهر الذي نشط أمس بمقر القيادة ندوة صحفية خصصها لعرض حصيلة أداء الجهاز لسنة 2011، أن تلك الأحداث فرضت على جهاز الدرك من خلال حرس الحدود، وكذا وحدات الجيش الوطني الشعبي في الجهة، ضغطا إضافيا بحكم طول الشريط الحدودي مع ليبيا وتونس حسب صحيفة " الخبر" الجزائرية.
وحملت الحصيلة المقدمة أرقاما مقلقة بشأن ظاهرة التهريب، حيث تم حجز 38 قطعة سلاح بينها 26 مسدسا وقطعتي كلاشنيكوف وعدد من البنادق والمسدسات الآلية، إلى جانب 4354 كلغ من المخدرات. ولدى تطرقه إلى قضية اختطاف والي إليزي، لاحظ قائد القيادة الجهوية الرابعة أن المعني كان ضحية ''غدر'' من طرف مختطفيه الذين يوجد بينهم شخص قال عنه ''إنه كان قد شارك الوالي الطعام قبل عملية الاختطاف''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق