نشرت الفنانة الجزائرية المعتزلة الشابة خيرة صورا لها وهي ترتدي الحجاب وبرفقة زوجها «با أحمد» في المنزل، لتنفي شائعات ترددت بأنها خلعت الحجاب للعودة للفن. ولجأت المطربة لهذه الخطوة بعد حملة شنها ناشطون على «فيسبوك» يؤكدون فيها أن الشابة خيرة لم تعتزل وتتلاعب بمشاعر المعجبين لتجلب الانتباه إليها بعد كساد ألبوماتها.
وكذبت الفنانة الجزائرية المعتزلة الشابة خيرة شائعات تراجعها عن قرارها اعتزال الفن وارتداء الحجاب، حيث اضطرت إلى نشر عدد من الصور وهي ترتدي الحجاب برفقة زوجها، وأضافت عليها تعليقات تقول فيها «لست رابعة العدوية». وأظهرت الصور التي وضعتها المطربة المعتزلة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أنها لم تلتزم بالحجاب الشرعي كاملا، لكنها احترمت أهم قواعده.
وقالت المطربة «اضطررت لوضع الصور احتراما لكل المعجبين بالشابة خيرة الإنسانة قبل المطربة»، وأضافت «سأخاطب جمهوري قريبا في حلقة تلفزيونية أكشف فيها عن الكثير من أسرار حياتي".
وعلقت في ردها على تساؤلات المعجبين بأنها تتمتع بصحة جيدة بعد أن أجريت لها عملية جراحية في الرقبة، وقالت: «لا أعاني خطورة، لأن العملية الجراحية التي أجريت لي كانت روتينية لمتابعة عمليات أجريت لي السنة الماضية تخص الغدة الدرقية».
ويبرر ذلك ظهورها الأخير في حفل خاص برأس السنة الميلادية في مدينة مرسيليا الفرنسية، حيث وضعت وشاحا أسود لتخفي آثار العملية الجراحية على رقبتها، واضطرت للغناء بعد أن تم بيع التذاكر وعدم علم منظم الحفل بقرار اعتزالها. وتسبب ذلك في إثارة زوبعة من الشائعات والاتهامات من طرف ناشطين على «فيسبوك» انتقدوا فيه المطربة، واتهموها بالتلاعب بمشاعر المعجبين لاستمالتهم من أجل اقتناء ألبومها الأخير.
وأكدت الفنانة المعتزلة عدم صحة كل الأخبار التي انتشرت في الفترة الأخيرة التي تقول إنها راجعت نفسها وتراجعت عن قرار ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن والغناء.
وأكدت الشابة خيرة في أول تصريح لها انفرد موقع «mbc.net» بنشره في وقت سابق، أنها لم تتخذ قرار الحجاب واعتزال الفن بسبب تدهور صحتها وقالت: «لو أردت المواصلة في الساحة الفنية لبقيت أغني سنوات طويلة أخرى".
واستطردت معبرة عن غضبها من الشائعات التي تتحدث عنها بعض المنتديات الإلكترونية فيما يخص ندمها على ارتداء الحجاب، وإمكان عودتها إلى الفن والتراجع عن قرارها، قائلة: «لست رابعة العدوية لكيلا أخطئ، ولا يحق لشخص محاسبتي، لأنني ناضجة بما فيه الكفاية لاتخاذ قراراتي وحدي بعيدا عن الأضواء".
وتابعت حديثها: «لست مجبرة على الإعلان عن كل ما أفعل بيني وبين خالقي، ولا أسمح لإنسان بالتدخل في حياتي الخاصة، لأنني عانيت الشائعات في السابق كثيرا، ولست مستعدة للمعاناة أكثر، لأن حالتي الصحية والاجتماعية لا تسمح بذلك»، وختمت حديثها بقولها: «مستحيل العودة إلى الميدان الفني، لأنني مقتنعة بقراري وسعيدة به".
ورغم اعتراف خيرة (38 عاما) بأن اعتزالها سنة 2009، كان قرارا متسرعا جدا، إلا أنها أكدت أنه قرار نهائي لا رجعة فيه، حسب قولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق