أقدم، مساء أول أمس، الطفل ''ت.م'' البالغ من العمر 12 سنة، يدرس في السنة الثانية بمتوسطة طورش عبد الله ببلدية أولاد فاضل، على وضع حد لحياته، مباشرة بعد مغادرته مقاعد الدراسة، حيث توجه بعد دخوله للمنزل إلى غرفته وقام بشنق نفسه بواسطة حبل. وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا في القضية لمعرفة أسباب الحادثة.
وفي حادثة مماثلة، وقعت أول أمس، أيضا اهتزت بلدية برج بن عزوز ببسكرة على وقع حادثة غريبة، حيث عثر على الطفل ''س.ر'' الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر معلقا بحبل مشدود في شجرة التين في بستان يقع بجوار سكنه
العائلي. وذكرت مصادر محلية أن الطفل أخذ حبلا وتوجّه إلى الغابة المجاورة ليقدم على فعلته. وأشارت مصادر أخرى أن والده يستبعد فرضية الانتحار وأن وفاة ابنه كانت بفعل فاعل. وينتظر أن يكشف التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني ملابسات هذه الواقعة التي خلّفت عدة علامات استفهام حسب ما نقلته صحيفة " الخبر" الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق