الأربعاء، 22 فيفري 2012

شاب يقتـــــل خالــــــه الشـــــاذّ بتهشيم جمجمته بعد أن حــــــاول الإعتداء عليه جنسيا


عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وبعد التماس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، عقوبة الإعدام في حقه، نطقت رئيس الجلسة بـ51سنة سجنا نافذا ضد المتهم الموقوف، المدعو ''ص.إ'' البالغ من العمر 72سنة، القاطن بقرية ''تعوينت'' التابعة لدائرة واڤنون بولاية تيزي وزو، وهذا إضرارا بخاله المدعو ''ب.ع'' والمعروف بشذوذه الجنسي حسب ما أوردته صحيفة " النهار".

وقائع هذه القضية تعود إلى تاريخ 22ديسمبر 0102في حدود الساعة الثامنة صباحا، لما وجد الضحية جثة هامدة في وسط الغابة، في المكان المسمى ''إيغيل''، وبعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي أكد تعرضه للقتل العنيف بعد أن هشّمت جمجمته نتيجة الضرب بالحجر، كما تعرض لكسر في رقبته وصدره، وتلقى إصاب بليغة على مستوى قلبه ورئتيه، فضلا عن عدة ضربات وجّهت لمختلف مناطق جسمه، وبعد دفنه بلغ مسامع زوجته أن زوجها شوهد رفقة المتهم في حانة قبل مقتله، لتنطلق التحريات من هذا المكان، حيث أكد صاب الحانة أن الضحية كان فعلا رفقة المتهم يحتسيان الخمر على طاولة واحدة، وغادرا في حدود الساعة السابعة مساء، وهي الأقوال التي أكد المتهم صحتها إلا أنه نفى أن يكون قد غادرا معا، وأثناء استجوابه من طرف القاضي التي سألته عن العلاقة التي تربطه بخاله، قال إنه يحبه كثيرا ويكن له احتراما كبيرا، وقبلها سألته إن كان  على علم بحالة خاله المعروف بأخلاقه السيئة وسط الجميع، في إشارة إلى شذوذه الجنسي، فأجابها بالنفي، ثم سألته إن حاول الإعتداء عليه جنسيا، فأجاب بالنفي أيضا، أما زوجة الضحية فصرحت أن زوجها قد اختفى عن الأنظار منذ أن خرج قاصدا الحمام للإستحمام، ولما سألتها القاضي عن علاقتها بزوجها فردت أنها جيدة وأكدت أنه يوم الحادث اتصل بها زوجها في حدود الساعة الثامنة ليلا مخبرا إياها بعدم تأخره، وبعد مرور ربع ساعة عن هذه المكالمة اتصل بها مرة ثانية ورن هاتفها رنة واحدة فقط، وتجدر الإشارة إلى أن المتهم كانت تصريحاته متناقضة لاسيما من طرف الشهود من أفراد عائلته الذين تم الإستنجاد بهم، أما الطرف المدني فحاول الحفاظ على شرف الضحية، حيث أشار إلى أن الهدف من الجريمة هو سرقة هاتفه النقال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق