ذكر الديوان الوطني للأرصاد الجوية يوم الخميس أن موجة جديدة من البرد منتظرة يومي السبت والأحد المقبلين مصحوبة بأمطار غزيرة وثلوج ويأتي هذا بعد النشرية الخاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية التي أكدت يوم الأربعاء استمرار الاضطرابات الجوية·
وذكرت عائشة كروش من الديوان الوطني للأرصاد الجوية في تصريح للإذاعة الوطنية أن مصالحها تترقب بالنسبة للأيام المقبلة وتحديدا بداية من يوم السبت إلى غاية يوم الاثنين أجواء باردة غير مستقرة مرفوقة بأمطار وبرد تكون جد معتبرة على الجهات الساحلية وقرب الساحلية المتاخمة لها إلى جانب تساقط يومي السبت والأحد كمية معتبرة من الثلوج على المرتفعات التي يتراوح علوها ما بين 500 و700 متر·
وذكرت عائشة كروش من الديوان الوطني للأرصاد الجوية في تصريح للإذاعة الوطنية أن مصالحها تترقب بالنسبة للأيام المقبلة وتحديدا بداية من يوم السبت إلى غاية يوم الاثنين أجواء باردة غير مستقرة مرفوقة بأمطار وبرد تكون جد معتبرة على الجهات الساحلية وقرب الساحلية المتاخمة لها إلى جانب تساقط يومي السبت والأحد كمية معتبرة من الثلوج على المرتفعات التي يتراوح علوها ما بين 500 و700 متر·
وقد أدت التقلبات الجوية التي شهدتها العديد من مناطق البلاد إلى غلق الطرقات وتسجيل أكثر من 300 حادث مرور نتج عنها وفاة 39 شخصا حسبما أكدته الملازم الأول عبروس سهام من قيادة الدرك الوطني التي أشارت في تصريح للإذاعة الوطنية إلى أن وحدات الدرك عاينت خلال هذا الأسبوع 322 حادث مرور أدى إلى وفاة 36 شخصا وإصابة 585 آخرين بجروح·
وقد لاحظت مصالح الدرك أيضا انقطاع العديد من الطرقات الوطنية والولائية خاصة في مناطق شرق البلاد كتيزي وزو والبويرة وبرج بوعريريج وباتنة وخنشلة وبومرداس وعنابة وبجاية وسطيف والمدية·حسب " أخبار اليوم".
ولتسهيل الأمور على المواطنين في مجال تنقلاتهم وضعت قيادة الدرك الوطني تحت تصرفهم رقما أخضر مجاني للاستفسار عن وضعية حركة المرور والطرقات وهو الرقم 1055·
وفي سياق ذي صلة، أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس يوم الخميس بالجزائر العاصمة عن إرسال 40 طنا من (الأدوية الاستعجالية) لسكان المناطق المعزولة المتضررة من سوء الأحوال الجوية·
وأكد وزير الصحة على هامش يوم دراسي منظم من طرف النقابة الوطنية لصيادلة الوكالات أن الوزارة قررت ابتداء من يوم الخميس وبالتعاون مع الجيش الوطني الشعبي إرسال أدوية أساسية لفائدة المصابين بالأمراض المزمنة وكذا مقويات للفئات الهشة مثل الأطفال بالمناطق التي عزلتها سوء الأحوال الجوية·
وحسب ولد عباس فإن القافلة الأولى المتكونة من 12 شاحنة والمتوجهة نحو منطقة القبائل انطلقت من مقر الصيدلية المركزية للمستشفيات·
وتخص العملية في بدايتها -كما ذكر وزير الصحة- ولايات الوسط على غرار تيزي وزو وبجاية وجيجل والبويرة وبومرداس وستتوسع هذه العملية إلى كل ولايات القطر المتضررة من موجة البرد وارتفاع سمك الثلوج الذي تسبب في غلق العديد من الطرقات والمسالك المؤدية إلى المداشر·
ودعا وزير الصحة مختلف مستخدمي القطاع إلى المساهمة في هذه العملية التضامنية·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق