أرسلت الأجهزة الأمنية إلى مراكز الأمن المنتشرة عبر الوطن، نسخ عن قائمة جديدة لأسماء وصور الإرهابيين المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية، تضمنت هذه القوائم 28 إرهابيا جديدا، بينهم 3 من جنسية ليبية، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة، للتحصن من أي عملية إرهابية، في الأيام المقبلة التي تتزامن مع الانتخابات التشريعية المقررة 10 ماي المقبل.
وحسب مصادر الشروق، فإن القائمة ارتفعت من 40 إلى 68 عنصرا انتحاريا ، بينهم 5 أسماء جديدة، أضيفت
لهذه القائمة الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بـ3 من جنسية ليبية، وهم أبو مهاجر، أبو صخر، أبو منحدر الذين استغلوا الوضع الأمني على الحدود الجزائرية الليبية ليتسللوا إلى معاقل ما يعرف بـ"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" ليصبحوا من بين الأسماء المرشحة لتنفيذ عمليات انتحارية في الجزائر حسب ما نقلته صحيفة " الشروق".
إلى جانب الليبين الثلاثة، التي نشرت الأجهزة الأمنية أسماءهم وصورهم، يوجد جزائريان كلفا بنفس المهمة ويتعلق الأمر، بكل من بن الطيب يوسف المدعو أسامة أبو يوسف، وعزيز حاتم المكنى أبو الزبير، المنتميان إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشطة في منطقة الوسط، التي كانت في وقت قريب القوة الضاربة في التنظيم الإرهابي قبل أن تفلس في السنوات الأخيرة إثر الضربات المتوالية على كتائبها، خاصة بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من الإطاحة بأخطر قياداتها، كالإرهابي سعداوي عبد الحميد المدعو يحيى أبو الهيثم وخليفته زهير حارك المدعو سفيان فصيلة أبي حيدرة.
وتقول مصادرنا أن مصالح الأمن المشتركة تعمل على إجهاض المخططات الإرهابية والتصدي لها باعتماد العمل الإستعلاماتي، والاختراق الأمني لصفوف ما تبقى من التنظيم الإرهابي وإشراك المواطنين في العملية الأمنية عبر الرسائل القصيرة "الأس.م.أس" عبر الرقم 812 الذي وضعته المصالح الأمنية خصيصا للتبليغ على أي تحركات مشبوهة، بعد أن أصبح المواطن حجر الأساس في عملية التأمين، خاصة بعد العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدها الطريق الوطني رقم 12، ببرج منايل في ولاية بومرداس، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق