تعيش أكثر من 80 عائلة من أبناء الشهداء وأرامل الشهداء في أوضاع مزرية بالقصبة، بسبب انعدام السكن اللائق، فنصف هذا العدد يقطن في أقبية وجحور متواجدة بأزقة القصبة بعد مرور خمسين سنة على الاستقلال·
بعد حوالي سبع سنوات من التوقف وتجميد كل النشاطات بسبب عدة خلافات ما بين الأعضاء، عاد المكتب البلدي لمنظمة أبناء الشهداء بالقصبة لممارسة أعماله العالقة خاصة فيما يتعلق بالنظر في الشكاوى المقدمة من طرف أرامل الشهداء وأبنائهم، الذين لا زالوا يعانون وبعد مرور خمسين سنة على استقلال الجزائر من الظلم والتهميش
بعد حوالي سبع سنوات من التوقف وتجميد كل النشاطات بسبب عدة خلافات ما بين الأعضاء، عاد المكتب البلدي لمنظمة أبناء الشهداء بالقصبة لممارسة أعماله العالقة خاصة فيما يتعلق بالنظر في الشكاوى المقدمة من طرف أرامل الشهداء وأبنائهم، الذين لا زالوا يعانون وبعد مرور خمسين سنة على استقلال الجزائر من الظلم والتهميش
خاصة من ناحية حقوقهم الشرعية والطبيعية والتي من أهمها السكن، وأكد الأمين العام للمكتب البلدي لمنظمة أبناء الشهداء أكثر من 90 ملفا لطلبات سكن مودعة من طرف أرامل الشهداء وأبنائهم الذين يعيشون في أوضاع مزرية بسبب سكناتهم الهشة بل أن أغلبهم يقطن بأقبية تنعدم فيها كل ضروريات الحياة ولم تعرف الشمس إليهم سبيلا منذ خمسين سنة حسب صحيفة " أخبار اليوم" التي أوردت الخبر.
كشف السيد عفير محمد وهو الأمين العام لمكتب أبناء الشهداء بالقصبة عن خفايا واقع أليم ومظلم تعيشه عائلات الشهداء في القصبة، فلم تنظر إليهم السلطات المحلية بعين الاعتبار من خلال دراسة مشاكلهم خاصة من ناحية السكن، فحسب المتحدث فإنه عيب كبير على السلطات المحلية وخاصة بلدية القصبة المنطقة العريقة في كل الجزائر بتاريخها خاصة من ناحية النضال خلال فترة حرب التحرير، أن تضم بين أزقتها التي ينهار يوميا جزء منها على عائلات الشهداء، فهذه الفئة تشعر بالإهانة وبالتهميش من السلطات التي تناستها، وبعد الاطلاع على ملفات هذه العائلات خاصة من الناحية الميدانية صدم المكتب البلدي للقصبة للحالة الكارثية التي تعيش فيها هذه العائلات، فبادر الأعضاء الجدد للمكتب بشكل فوري إلى إخطار السلطات بوضعية عائلات الشهداء، فاستقبلهم رئيس دائرة باب الوادي عمار زرفة ووعدهم بتسهيلات خاصة لعائلات أبناء الشهداء في حالة وجود توزيع للسكنات خلال الفترة المقبلة، والأمين العام للمكتب البلدي يؤكد أن انشغالاته في الفترة القادمة ستتركز على كافة المواطنين في المنطقة وليس فقط إرجاع الحقوق لعائلات الشهداء، آملا في أن تحل المشاكل التي تعيشها البلدية في أقرب وقت خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية، وهذا ما عبر عنه كل أعضاء المكتب البلدي الذين التقينا بهم فكلهم يأملون أن تتبدل الأوضاع خاصة مع إعادة افتتاح المكتب الذي أغلق لأكثر من 7 سنوات بسبب عدة خلافات، وبعد انعقاد الجمعية العامة للمكتب أعيد تنظيم هيكل المكتب من خلال إلغاء عضوية بعض الأشخاص، ومن ثمة تقرر فتح المكتب واستعادة النشاطات، خاصة فيما يتعلق بمساعدة عائلات الشهداء التي ظلمتها السلطات المحلية وتناساها المكتب البلدي الناطق الرسمي لها بعد غرقه في المشاكل الداخلية··
وللإشارة فإن أول النشاطات المبرمجة للمكتب البلدي منذ عودته سيكون الاحتفال بيوم الشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل عام، حيث سينظم المكتب البلدي احتفالا على مدار ثلاثة أيام بداية من تنظيم تجمع للأعضاء يوم 15 فيفري ثم الاحتفال يوم 18 بمقر المكتب بساحة الشهداء وسيتمثل الاحتفال في إقامة معارض للصور الخاصة بالشهداء وعرض أشرطة وأفلام تاريخية، مع توزيع جوائز خاصة للتلاميذ المشاركين في مسابقة أحسن نحت وأحسن رسم وأحسن شعر حول الشهيد وذلك في الفترة المسائية من نفس اليوم، أما يوم 19 وهو اليوم الأخير من هذه الاحتفالات المخلدة لذكرى الشهيد سيكون هناك توزيع لبعض الجوائز الرمزية لمصلحة الأطفال بمستشفى آيت إيدير المتخصص في طب الأعصاب·
كشف السيد عفير محمد وهو الأمين العام لمكتب أبناء الشهداء بالقصبة عن خفايا واقع أليم ومظلم تعيشه عائلات الشهداء في القصبة، فلم تنظر إليهم السلطات المحلية بعين الاعتبار من خلال دراسة مشاكلهم خاصة من ناحية السكن، فحسب المتحدث فإنه عيب كبير على السلطات المحلية وخاصة بلدية القصبة المنطقة العريقة في كل الجزائر بتاريخها خاصة من ناحية النضال خلال فترة حرب التحرير، أن تضم بين أزقتها التي ينهار يوميا جزء منها على عائلات الشهداء، فهذه الفئة تشعر بالإهانة وبالتهميش من السلطات التي تناستها، وبعد الاطلاع على ملفات هذه العائلات خاصة من الناحية الميدانية صدم المكتب البلدي للقصبة للحالة الكارثية التي تعيش فيها هذه العائلات، فبادر الأعضاء الجدد للمكتب بشكل فوري إلى إخطار السلطات بوضعية عائلات الشهداء، فاستقبلهم رئيس دائرة باب الوادي عمار زرفة ووعدهم بتسهيلات خاصة لعائلات أبناء الشهداء في حالة وجود توزيع للسكنات خلال الفترة المقبلة، والأمين العام للمكتب البلدي يؤكد أن انشغالاته في الفترة القادمة ستتركز على كافة المواطنين في المنطقة وليس فقط إرجاع الحقوق لعائلات الشهداء، آملا في أن تحل المشاكل التي تعيشها البلدية في أقرب وقت خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية، وهذا ما عبر عنه كل أعضاء المكتب البلدي الذين التقينا بهم فكلهم يأملون أن تتبدل الأوضاع خاصة مع إعادة افتتاح المكتب الذي أغلق لأكثر من 7 سنوات بسبب عدة خلافات، وبعد انعقاد الجمعية العامة للمكتب أعيد تنظيم هيكل المكتب من خلال إلغاء عضوية بعض الأشخاص، ومن ثمة تقرر فتح المكتب واستعادة النشاطات، خاصة فيما يتعلق بمساعدة عائلات الشهداء التي ظلمتها السلطات المحلية وتناساها المكتب البلدي الناطق الرسمي لها بعد غرقه في المشاكل الداخلية··
وللإشارة فإن أول النشاطات المبرمجة للمكتب البلدي منذ عودته سيكون الاحتفال بيوم الشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل عام، حيث سينظم المكتب البلدي احتفالا على مدار ثلاثة أيام بداية من تنظيم تجمع للأعضاء يوم 15 فيفري ثم الاحتفال يوم 18 بمقر المكتب بساحة الشهداء وسيتمثل الاحتفال في إقامة معارض للصور الخاصة بالشهداء وعرض أشرطة وأفلام تاريخية، مع توزيع جوائز خاصة للتلاميذ المشاركين في مسابقة أحسن نحت وأحسن رسم وأحسن شعر حول الشهيد وذلك في الفترة المسائية من نفس اليوم، أما يوم 19 وهو اليوم الأخير من هذه الاحتفالات المخلدة لذكرى الشهيد سيكون هناك توزيع لبعض الجوائز الرمزية لمصلحة الأطفال بمستشفى آيت إيدير المتخصص في طب الأعصاب·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق