الثلاثاء، 31 جانفي 2012

3 سنوات سجنا في حق حارس مدرسة أفقد تلميذة بصرها

أدانت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة المتهم المدعو «ع،ص» في السبعينات من العمر، الذي يعمل حارسا بمدرسة بفرجيوة، بـ 3 سنوات حبسا منهم 18 شهرا نافذا و الباقي غير نافذ، بعد ارتكابه جناية الضرب و الجرح العمديين لطفل قاصر المفضي إلى فقدان إحدى العنيين دون قصد إحداثها، وراحت ضحيتها الطفلة القاصر المسماة «خلود» البالغة  من العمر 9 سنوات .
حيثيات القضية كما استقيناه من جلسة المحاكمة، تعود إلى 6 أكتوبر من عام 2010، عندما دخلت الضحية رفقة زميلاتها فناء المدرسة بعدما انتهوا من تناول وجبة الغذاء ثم توجها إلى الحنفية من أجل أن توجهوا بشرب المياه فقام المتهم بمطاردتهم بواسطة غصن شجرة، عندها أصاب الضحية على مستوى عينها اليمنى، و بعدما انتهت الضحية من الدراسة توجهت إلى مسكنها فأعلمت والدها بما جرى فقام بأخذها إلى مستشفى فرجيوة أين طلبوا منه نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى ابن باديس بقسنطينة وعندها تم إجراء لها عملية جراحية أمكثتها به خمسة أيام ثم  طالبوا منه أن ينقلها إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة فقام بذلك وأجريت لها عملية جراحية أخرى، ومكثت به شهر كامل ثم نقلت إلى مستشفى بني مسوس أين اتضح أنها فقدت البصر على مستوى عينها اليمنى حيث قدرت نسبة العجز مئة بالمئة.
المتهم و عند مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر ما نسب إليه و أنه فعلا قام بمطاردتها خوفا عليهن و خوفا من أن يقوموا بتكسير الحنفية
و بهذا الصدد كان التماس النيابة 10 سنوات سجنا نافذا لكن بعد المداولات القانونية نطقت المحكمة بالحكم السالف الذكر كما أفادت به صحيفة " آخر ساعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق