
لا حديث هذه الأيام، ببلدية وادي الماء دائرة مروانة ولاية باتنة، سوى عن قصة مراهق في الثامنة عشرة من العمر الذي ظهر في شوارع المدينة متقلدا صليبا مسيحيا على صدره بعد عودته من فرنسا، معتنقا للديانة المسيحية.
- وفيما ذكرت مصادر من المدينة أن الفتى المراهق الذي غادر الجزائر منذ سنوات طويلة وتحديدا خلال مرحلة الطفولة، عاد منذ فترة وجيزة إلى مسقط رأسه، وقد أثار تقلده لشعار الصليب فضول السكان بعمومهم وخصوصهم، كما أثارت القضية إمام مسجد أفرد له خطبة الجمعة قبل الماضية تحدث فيها عن الدور السلبي لبعض الأسر دون مراقبة أبنائها، خاصة أولئك الذين تم نقلهم صغارا إلى الدول الغربية دون تحصينهم بالثقافة الأسرية والدينية الأساسية، وتحدث الإمام مع الشاب المتحول للمسيحية وأكد له هذا الأخير حرية المعتقد وقناعته بهذه الديانة التي تضاهي قناعة الإمام بالدين الإسلامي، وعلمت الشروق اليومي أن سلوك الشاب بمظهره الجديد وغير المألوف، أثار حفيظة عائلته التي حاولت إقناعه بالعدول عن قراره وثنيه عنه، ليضطر والده لطرده من المنزل قبل عدة أيام، فيما تداول شبان البلدية أنباء غير رسمية بررت إقدام الشاب على فعلته بطلب من فتاة فرنسية تعرف عليها أثناء إقامته الطويلة بفرنسا
- الجزائر - الشروق: طاهر حليسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق