كشف لوناس قواوي الحارس الدولي السابق انه يراهن على العودة الموسم المقبل إلى التشكيلة الوطنية، مشيرا في ذات الوقت انه تلقى الكثير من العروض من قبل أندية جزائرية كانت تريد الاستفادة من خدماته، غير انه كان يبحث عن الاحتراف في الدوري الفرنسي، وهو الأمر الذي لم يتحقق في الأخير بسبب تماطل سنجاق في مساعدته، وعاد قواوي إلى مغامرته مع المنتخب الوطني وخاصة رحلة غامبيا، واشار الى ضرورة تحقيق نتيجة ايجابية في بانغول، لأن المباراة الأولى مهمة جدا لبقية المشوار.
ڤواوي اختفيت عن ملاعب كرة القدم بشكل مفاجئ بعد ما كنت الرقم واحد في الجزائر، ولم نسمع عن أخبارك منذ فترة. هل هذا يعني أنك توقفت عن ممارسة كرة القدم؟
الوقت مبكر لي كي أتوقف عن لعب كرة القدم، كل ما هنالك أنني فضلت خوض تجربة خارج الوطن في فرنسا، تنقلت إلى هنالك في بداية الموسم، للإمضاء لفريق نوازي لوسيك الذي يدربه سنجاق، لكن لم أتحصل على تسريح العمل من قبل السلطات الفرنسية، بسبب تماطل سنجاق الذي لم يساعدني كما ينبغي، وهذا ما دفعني للعودة إلى الجزائر .
وماذا تفعل حاليا في الجزائر؟
أتدرب مع شبيبة القبائ ، وبهذه المناسبة أشكر كثيرا مسيري هذا الفريق الذين سمحوا لي بالتدرب معهم منذ بداية الموسم.
هل هذا يعني أن الفرق الجزائرية لا تهتم بخدمات الوناس؟
ليس كذلك، تلقيت عدة عروض من فرق جزائرية في بداية الموسم من وفاق سطيف وشبيبة قسنطينة، لكن خلالها كنت أريد اللعب في فرنسا. أما بالنسبة للميركاتو الشتوي كنت على وشك الانضمام لفريق نصر حسين داي، لكن لم اتفق مع إدارة الفريق على بعض الأمور، لذلك لم أوقع للنصرية.
وماذا عن مشوارك مع المنتخب الوطني، هل يعتبر مونديال جنوب افريقيا 2010 آخر ظهور لك مع الخضر؟
لم اعتزل بعد اللعب دوليا، بعض الصحف هي التي مارست ضغطا علي وكانت تنشر في كل مرة أنني توقفت عن اللعب للمنتخب الوطني منذ نهاية مونديال 2010، وبعد السقوط مع اتحاد البليدة إلى الدرجة الثانية، لذلك وجدت من اللائق أن ابتعد لفترة، ثم أعودة مرة أخرى، وأسعى الآن للعودة إلى المنتخب الوطني في أقرب فرصة، سني 34 سنة فقط، ومازلت قادرا على خدمة الخضر.. وأقولها بكل ثقة أنني لو انضممت في بداية الموسم إلى أحد فرق مقدمة الترتيب التي كانت تريدني، لاستدعاني خليلوزيش لمباراة غامبيا.
لديك تجربة كبيرة مع المنتخب الوطني في غامبيا، بحكم انك لعبت مرتين في بانجول. كيف تصف لنا الأجواء التي عشتموها هنالك؟
فعلا لعبت مرتين في بانجول أمام المنتخب الغامبي، الأولى كانت مع المدرب الفرنسي كفالي 2007، لحساب مباراة العودة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2008 وانهزمنا هناك. أتذكر خلال تلك المواجهة أننا عانينا كثيرا من خشونة الفريق الغامبي، وبعض اللاعبين قاموا بتصرفات غير رياضية تسببت في مشاجرة بين اللاعبين في نهاية اللقاء.
أما بالنسبة لتجربتي الثانية فكانت رفقة المدرب رابح سعدان في 2008 في تصفيات مونديال 2010 وخسرنا كذلك في تلك المباراة التي كان فيها المنتخب الغامبي قويا، ولتأثر اللاعبين بالظروف المناخية، الرطوبة العالية، زد على ذلك أرضية الملعب الكارثية، التي أثرت علينا بشكل واضح.
ألم تصادفكم مشاكل قبل المباراة، كسوء الاستقبال وظروف الإقامة، أو عوامل خارجة عن المباراة؟
أتذكر خلال المباراتين التي لعبتهما في غامبيا، كانت كل الظروف جيدة، نزلنا بفندق ممتاز والاتحادية قامت بتدبر كل الأمور التي تتعلق بالطعام وغير ذلك، الأمور مختلفة الآن، ليست كما كانت في السابق.
أي حارس تتوقع أن يعتمد عليه خليلوزيش في مباراة غامبيا من بين شاوشي، دوخة وامبولحي؟
هذا الأمر من شأن المدرب الوطني ومساعده كاوة ولا يمكنني التدخل فيه، لكن ما يمكنني قوله عن ذلك، أن شاوشي يتمتع بدم بارد وبعض من التجربة، دوخة حارس شاب يتطور بسرعة، ولديه مستقبل واعد، وأن امبولحي الحارس الأساسي متأثر من نقص المنافسة ولم يلعب منذ فترة.
بماذا يمكنك أن تختم هذا الحوار؟
أتمنى حظا موفقا للمنتخب الوطني في غامبيا، لأن الفوز في أول مباراة مهم جدا لبقية المشوار، كما تتذكرون نتيجة رواندا ساعدتنا كثيرا في آخر المطاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق