الأربعاء، 1 فيفري 2012

أخذ على نفسه أن لا يتحدث عن الطفل الذي رباه حتى لا تتأزم حالته النفسية .. إلياس القسنطيني ينوي عمرة بعد أن تاب عن ذنب التبني

"لا أفهم لماذا رفض البعض توبتي عن ذنب اقترفته وهو التبنّي رغم أن ذلك يتعلق بعلاقة بين العبد وربه"، بهذه الكلمات تحدث إلياس القسنطيني المتواجد حاليا بالعاصمة للشروق اليومي بعد أن وصف نفسه بالغبي والخاطئ على مدار سنوات إلى أن التقى بعض الأصدقاء الذين حدثهم عما اعتبره هو فعل خير بتبنيه لطفل مجهول الهوية فاستحسن أصدقاءه ما فعل من خير، ولكنهم عندما علموا بأن التبني كان مرفوقا بمنح الطفل لقبه أفهموه بأنه ارتكب الحرام وهو ما أكده له الكثير من الأئمة ومن رجال القانون الذين أفهموه بأن جريمته إضافة إلى أنها تٌغضب الله، فإنها ستجره إلى السجن.

إلياس القسنطيني الذي تابع تعاليق زوّار موقع الشروق اليومي ومنهم من اتهمه بأنه تزوج من نعيمة عبابسة طلبا للشهرة والمال، أقسم بالله أنه لم يأخذ دينارا واحدا من أموال زوجته السابقة، قال "أنا الفنان الوحيد الذي سرت نحو الشهرة ببطء وبمراحل، ولو كنت أريد الوصول بسرعة لاستعنت بوظيفة والدي السابقة، حيث كان نائب مدير محطة قسنطينة للتلفزيون". إلياس دافع عن نفسه بقوة بالقول بأنه رفض دائما الكباريهات، ويرى أن ما بذله في سبيل النجاح لم يتجاوز حدود المسموح به، وعندما عرّج إلى جديده في عالم الغناء، قال أن العديد من المواعيد الفنية تنتظره في الإذاعة والقنوات التلفزيونية، إضافة إلى ألبوم فني جديد سيكون 80 بالمائة من كلماته وألحانه، والألبوم من المفروض أن يظهر في شهر أفريل القادم، إضافة إلى عدد من الحفلات، وتحفظ عن قول إن شاء الله، معتبرا الكلمة أنظف من ربطها بمشروع فني، ثم قال  أنه من المفروض أن نربطها بالأمور الخيّرة مثل الحج والعمرة حسب ما أوردته صحيفة " الشروق" الجزائرية.
ثم استطرد قائلا: "والله منذ أن بُحت واعترفت بذنبي وأنا أحس أنني أسعد إنسان في الدنيا، والحمد لله أن اعترافي نزل كالبلسم على عائلتي، وربما أيضا على طليقتي الفنانة نعيمة عبابسة"، ثم أكد أنه بدأ فعلا يفكر في زيارة الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة ككفارة على ذنب ارتكبه وهو التبني المحرّم دينيا، إلياس باكير المعروف باسم إلياس القسنطيني الذي لم ير الطفل عبد الحميد باديس البالغ من العمر 12 عاما الذي رباه رفقة زوجته السابقة نعيمة منذ ست سنوات، تفادى الحديث عن الطفل، مكتفيا بالقول أن العلاقة مقطوعة تماما، ورد قرار تفاديه الدخول في التفاصيل لاعتبارات نفسية وإنسانية تخص الطفل حتى لا تتعقد حالته، نافيا أن يكون قد تم تسفيره للخارج، كما قالت نعيمة عبابسة للشروق اليومي، منهيا كلامه بالقول بأن صفحة من حياته قد طويت، وحان الوقت للنظر إلى المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق