أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مقاطعته للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 10 ماي القادم، حيث وافق مجلسه الوطني المنعقد أمس بالعاصمة، على القرار الذي كان متوقعا.
وافق أعضاء المجلس الوطني للأرسيدي، باستثناء صوتين، في لقائهم أمس، على قرار عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدين بذلك نزعة رئيس الحزب الذي يصرّ على التشكيك في أي خطوة جديدة تبادر بها الدولة، في سياق مشاريع الإصلاح. وكان سعدي قد أكّد في مناسبات سابقة على عدم استعداده خوض الانتخابات التشريعية القادمة بسبب "عدم ظهور أي مؤشرات جديدة من شأنها أن تثير شهية الأرسيدي للمنافسة على مقاعد البرلمان".
يذكر أن الأرسيدي الذي دخل البرلمان المنتهية عهدته بـ 19 نائبا فقط، قد لجأ إلى تجميد نشاطه شهر مارس الفارط، احتجاجا على ما وصفه احتقان الوضع السياسي وتجاهل السلطة مطالب التغيير، إضافة إلى ذلك فقد قاطع حزب سعدي العديد من جلسات التصويت على بعض القوانين خلال العهدة الماضية، وهو ما يعني أن سعدي سينهي العهدة البرلمانية الحالية صفر اليدين حسب صحيفة " الفجر" الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق