الجمعة، 17 فيفري 2012

مائة و ثلاثون جزائريا حاولوا الانتحار منهم 60 امرأة .. عبر 11 ولاية

كشف قائد أركان القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة العقيد عيسى بيدل، أمس عن ارتفاع مخيف لما يسمى بجنوح الأحداث على مستوى 11 ولاية التي تشرف عليها الناحية الأولى للدرك الوطني، حيث تم احصاء 915 قاصر متورط في مختلف الجرائم من بينهم 877 من فئة الذكور و38 أنثى.
وأكدت الأرقام، من جهة أخرى، أن 130 جزائري بينهم 60 امرأة، عبر11 ولاية، خلال سنة، وهو ما ينبئ بالارتفاع المثير والخطير لظاهرة الانتحار وسط الجزائريين.

وبلغة الأرقام، تحدث العقيد بيدل عن الولايات التي سجل فيها اكبر عدد من القصر المتورطين في مختلف الجرائم، حيث احتلت العاصمة المرتبة الأولى بـ260 متورط بينهم 12 فتاة تليها ولاية المدية بـ118 قاصر متورط في مختلف الجرائم، ثم تأتي البليدة، الشلف، عين الدفل، بالمقابل أشارت ذات الحصيلة إلى تسجيل 125 قاصر من ضحايا الإجرام خلال السنة المنقضية من بينهم 48 فتاة حسب ما نقلته صحيفة " الشروق".
ومن خلال شرحه لهذه الأرقام المتعلقة بجرائم الأحداث، أكد قائد أركان القيادة الجهوية، أن تحقيقات الدرك خلصت إلى أن هؤلاء القصر لم يدخلوا إلى عالم الجريمة بمفردهم، بل يقف وراءهم بارونات التهريب والمخدرات، وكذا مجرمون محترفون يستخدمونهم كطعم لتنفيذ مخططاتهم بعد أن انفضحت ملفاتهم لدى الأجهزة الأمنية وصاروا محل بحث، خاصة من طرف تجار المخدرات الذين يستغلون صغر سن هؤلاء لبيعها قصد التمويه أيضا وإبعاد الشكوك من حولهم.
وعليه، أضاف العقيد بيدل، شرعت قيادة الناحية الأولى للدرك الوطني في استحداث أربعة فرق مختصة في حماية الأحداث للدرك الوطني بكل من ولايات الجزائر العاصمة، البليدة، الشلف، المدية، أفراد هذه الفرق قبل التحاقهم بهذه الوحدات يتلقون تكوينا خاصا لمدة 3 أشهر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق