لم تكتفِ متجلببة أم لأربعة أطفال بإقامة علاقة غير شرعية مع رجل آخر كان يعتزم خطبة شقيقتها الصماء، بل أقدمت على محاولة قتله من أجل طمس فعلتها المشينة، وهذا خوفا من اكتشاف زوجها وعائلتها فعلتها، إضافة إلى ذلك قامت بسلب عشيقها أزيد من 100 مليون سنتيم، غير أن قدرة الخالق مكنت الضحية من فضحها.تعود وقائع الجريمة -حسب التحقيقات الأولية على مستوى محكمة الحراش منذ أسبوع- إلى سنة 2011 عندما تعرفت المتهمة على الضحية عن طريق الهاتف، لتتوطد علاقتهما رغم أنه كان ينوي خطبة شقيقتها،
إلى أن أخبرها أنه عازم على شراء قطعة أرض، فكانت بالنسبة لها الفرصة الثمينة لاستدراج ضحيتها، حيث أخبرته أن القطعة التي يبحث عنها موجودة بالقرب من مسكنها بالحميز، وأن سعرها يقدر بـ 110 مليون سنتيم حسب صحيفة " النهار". من جهته، أبدى اعتراضه على السعر حيث اعتبره مبالغا فيه، وبعد مدة أعادت الاتصال به، لتخبره بأنها تمكنت من إقناع صاحب الأرض، وأنها حددت له موعدا معه من أجل إتمام الاتفاق، وجاء اليوم الموعود، فدخل ''الفيلا'' التي هي في طور الإنجاز، في تلك الأحيان أحس بألم على مستوى الرأس فطلب منها مسكنا فقدمت له دواء لم يعرفه، والذي هو على الأرجح المقوي الجنسي ''الفياغرا''، ومباشرة بعد تناوله أحس بحرارة شديدة تكتسح جسده، وبعد أن تأكدت أن مفعول الدواء أخذ مفعوله، استدرجته إلى غرفة نوم حيث مارسا الجنس، وبعد إشباع نزواتهما الحيوانية قادته كالشاة إلى مذبحه، وهو لا يدري ما ينتظره على يد امرأة كانت قبل لحظات في قمة الرومانسية، أين قامت بتهيئة خنجر للتخلص منه، فقامت رفقة صاحب الأرض المزعوم بشد وثاق الضحية بواسطة أسلاك كهربائية إلى إطار الباب وقام المساعد بأخذ المبلغ المالي، وقبل مغادرته طلب منها ذبحه وهو ما فعلته أين تركته يتخبط في دمائه، ولشدة تخبطه سقط من الإطار وتمكن من الزحف والخروج من البيت ليفضح جريمتها وشريكها. وبعد التحقيق ومواجهتها بالشاب، نفت تهمة محاولة القتل الموجهة إليها، إضافة إلى ذلك أفادت الشهادة الطبية المرفقة في ملف القضية التي اطلعت عليها ''النهار'' أن المتهمة -حسب الطبيب- مارست الجنس بمحض إرادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق