الأحد، 15 جانفي 2012

ثوار ليبيا‮ ‬يدعمون عائلات أبو زيد في‮ ‬احتجاجاتهم بمنطقة اليزي الجزائرية

كشف أعيان بمنطقة الدبداب المتاخمة للحدود الليبية الجزائرية والتابعة لولاية إليزي أن عائلة أبو زيد وأقارب الموقوفين الذين دخلوا في حركة احتجاجية منذ أيام ثم تجددت أمس بمظاهر عليها بصمات ثوار ليبيا الذين يرجح أنهم يدعمون هذه الاحتجاجات بكل الوسائل والطرق.
وأفاد شهود عيان لصحيفة''النهار'' الجزائرية بأن شرطة الحدود الجزائرية في بوابة الحدود بالدبداب منعت ليلة أمس الأول العشرات من الجزائريين أقارب أبوزيد وبقية الموقوفين في قضيته المعروفة التي فصلت فيها محكمة الحراش قبل أيام من ولوج الأراضي الليبية وأقنعتهم بالعودة باعتبار أن الحدود مغلقة حاليا ولا يسمح لجزائريين بدخول الأراضي الليبية في هذه المرحلة بعد أن أحدثوا فوضى بمركز الحدود.
وتجددت مظاهر الاحتجاج يوم أمس، حيث أقدم المحتجون على غلق مركز البريد ثم قطع الطريق قرب مركز الجمارك القديم بواسطة هياكل السيارات ويقومون بجولة عبر سيارات ''ستايشن'' بالمدينة الحدودية وهم يرتدون ملابس عسكرية مماثلة لملابس ثوار ليبيا وكتبوا على مراكبهم عبارة ''الله أكبر''.
وأكد المكلف بالإعلام على مستوى القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة التي تتبعها إليزي أنه تم قطع الطريق أمس بمنطقة الدبداب إلى غاية منتصف النهار، أين تدخل عقلاء وكبار المنطقة وأعادوا فتح الطريق دون وقوع أي احتكاك مع قوات الأمن والدرك للمطالبة بإطلاق سراح الرعاة المتورطين في قضايا متعلقة بالإرهاب.
ولم توضح مصادرنا طبيعة الدعم الذي يقدمه ثوار ليبيا لهؤلاء المحتجين الذين وضعوا لافتات كتب عليها إطلاق سراح الموقوفين في قضية أبوزيد التي تورط فيها 13 شخصا من أقاربه ومن الدبداب.
وتأتي هذه الأحداث وسط ضبط قوات الجيش الوطني لاستراتيجية جديدة لتأمين الحدود الجنوبية من خلال توسيع الانتشار واستعمال تقنيات حديثة للرؤية الليلية وتكثيف نقاط المراقبة الأمنية والدوريات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق