‭ ‬ثلاثة آلاف‭ ‬قضية‭ ‬قتل‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬خلال‭ ‬عشرة‭ ‬أشهر‭

الجزائر - الشروق نوارة‭ ‬باشوش‭ ‬ عالجت‭ ‬مختلف‭ ‬المحاكم‭ ‬القضائية‭ ‬وطنيا،‭ ‬800‭ ‬حالة‭ ‬قتل‭ ‬باستعمال‭ ‬السلاح‭ ‬الناري‭ ‬في‭ ‬العشرة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬الجارية،‭ ‬معظم‭ ‬الأحكام‭ ‬ضد‭ ‬المتورطين‭ ‬انتهت‭ ‬بالمؤبد‭ ‬أو‭ ‬النطق‭ ‬بالإعدام‭. وحسب الإحصائيات التي تحصلنا عليها من وزارة العدل، فإن مجموع حالات القتل التي تم تسجيلها وطنيا، بلغت مستويات خطيرة، حيث تم إحصاء 3 آلاف حالة قتل منها 800 شخص قتل عن طريق استعمال السلاح الناري، فيما قتل أزيد من 1500 شخص باستعمال الأسلحة البيضاء، وأزيد من 1000 حالة بطرق أخرى على غرار الخنق، وتصدرت الولايات الكبرى على غرار الجزائر العاصمة، وهران، عنابة، الصدارة في عدد المتورطين في قضايا القتل العمدي، فيما بلغ عدد القصر المتورطين في قضايا القتل 143 طفل دون السن 17 سنة. ويعود ارتفاع حالة القتل باستعمال الأسلحة النارية، حسب المحامي مصطفى بوشاشي الى ظاهرة الانتشار الفوضوي للأسلحة النارية التي استعملت في وقت مضى لحماية أرواح وأملاك الموطنين لتتحول هذه الأسلحة إلى وسائل لتصفية الحسابات وارتكاب الجرائم، إلا أن السبب الرئيسي في ارتفاع حالات القتل حسب محدثنا لا تعود فقط إلى الانتشار الفوضوي للأسلحة، لأن المجتمع المدني في اليمن يحوز على 60 مليون قطعة سلاح، إلا أنه لم يعرف حصيلة القتلى التي عرفتها الجزائر، خاصة في السنوات الأخيرة مع أن وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة،‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬عالمية‭ ‬حديثة‭ ‬أجرتها‭ ‬حول‭ ‬القتل،‭ ‬ونشرتها‭ ‬على‭ ‬موقعها‭ ‬الالكتروني،‭ ‬صنفت‮ ‬الجزائر‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬48‭ ‬عالميا‭ ‬والرابعة‭ ‬إفريقيا‭ ‬والتاسعة‭ ‬عربيا‭ ‬ضمن‭ ‬خانة‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تعرف‭ ‬أقل‭ ‬معدلات‭ ‬القتل‭.