وردة بوجملين الجزائر - الشروق اشتكى ممثلو الجالية الجزائرية المرحلين من ليبيا من سوء المعاملة التي لقوها من طرف أعوان أمن وزارة الخارجية أمس لدى محاولتهم مقابلة كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج عبد الحليم عطا الله. وأضاف كل من بروقي عمار، مرواني عبد الكريم، بن عبد السلام مدني قائلين: "اتجهنا ونحو خمسين شخصا أمس إلى وزارة الخارجية من أجل مقابلة كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج عبد الحليم عطا الله لتبليغ انشغالاتنا له، إلا أننا لم نتمكن من رؤيته، ولم يكتف أعوان أمن الوزارة من طردنا، ولكن قاموا بنقلنا إلى محطة نقل المسافرين وطلبوا منا العودة إلى ولاياتنا، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بسبنا وشتمنا". وأضاف ممثلو الجالية الجزائرية المرحلون من ليبيا بسبب أحداث الثورة ضد النظام التي عاشتها ليبيا في الأشهر الماضية "لا مأوى ولا عمل.. وعائلاتنا مشردة منذ وصولنا إلى الجزائر، ظروفنا مازالت على ما هي عليه منذ ترحيلنا من ليبيا رغم الوعود التي تلقيناها من أجل التكفل بنا وبعائلاتنا". وذكروا في سياق متصل "أنهم كل الجزائريين الذي تم ترحيلهم والذين بلغ عددهم 4500 عائلة يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، خاصة وأن غالبيتهم لا يملكون حتى أماكن لإيواء عائلاتهم ولا المال للإنفاق عليهم، بعد أن رفضت السلطات في مختلف الولايات التي ننتمي إليها منحنا قروضا مصغرة لتمكيننا من شروط العيش الكريم". وأشار ممثلو الجالية الجزائرية المرحلين من ليبيا أنهم التقوا كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج عبد الحليم بن عطا الله لدى عودتهم إلى الجزائر مباشرة شهر فيفري الماضي وزودوهم برسائل للولاة في مختلف مناطق التراب الوطني، قائلين "اتجهنا بهم إلى الولاة، غير أنهم رفضوا تطبيق التعليمات بحجة أنه لم تصلهم أي تعليمات من أي جهة بمحتوى الرسائل التي يملكونها"، وأضافوا: اعتصمنا وعائلاتنا أمام مبنى رئاسة الجمهورية لأكثر من أسبوع وقدمنا انشغالاتنا لرئيس الجمهورية شهر مارس الماضي واستمرت محاولاتنا مع وزارة الخارجية من اجل تسوية وضعياتنا، إلا أننا لانزال بدون عمل ولا مأوى إلى غاية الآن". |
الاثنين، 19 ديسمبر 2011
ممثلو الجالية الجزائرية في ليبيا في زيارة لـلشروق..لا مأوى ولا عمل.. وعائلاتنا مشردة منذ وصولنا إلى الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق