الجزائر - الشروق فضيلة مختاري تصوير: جعفر سعادة الوكالات السياحية: البزناسية احتكروا تذاكر النقل نحو بكين وتركيا
التهب التنافس بين شركات النقل الجوي المعتمدة في الجزائر، ما أدى الى إحداث سقوط حر في أسعار تذاكر السفر نحو أوربا وآسيا لدرجة وصل سعر التذكرة نحو مرسيليا عبر الخطوط الجزائرية إلى أقل من 15 ألف دينار، كما رفعت الخطوط الجوية الإسبانية من تعداد رحلاتها الأسبوعية إلى 09 رحلات كاملة، وهو ما دفع بالوكالات السياحية إلى مغازلة الجزائريين بالوجهة الأوربية والأمريكية بعد أن عبثت الثورات العربية بالسياحة في مصر وتونس وسوريا. خفضت شركة نقل الخطوط الجوية الجزائرية أسعار تذاكر السفر نحو عدد من الوجهات بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، وفي مقدمتها فرنسا، باريس، ليون، بكين، فرانكفورت، إذ تراوحت أسعار التذاكر في هذه الإتجاهات بـ38 ألف و560 دينار، فيما قدر سعر التذكرة إلى برشلونة بـ 19 ألف و140 دينار، وخفضت أيضا الجوية الجزائرية تكاليف السفر نحو بكين إلى 79 ألف و900 دينار. واختارت الخطوط الجوية الفرنسية مغازلة الجزائريين بأسعارها من البوابة الأمريكية بأسعار مغرية لنهاية السنة، حيث قدر سعر التذكرة نحو نيويورك بـ 74 ألف دينار و218 دينار. فيما رفعت الخطوط الجوية الإسبانية تعداد رحلاتها بين الجزائر وإسبانيا إلى تسع رحلات أسبوعية كعرض استثنائي لنهاية السنة بسبب ارتفاع عدد الجزائريين السياح، حيث تنقل إلى اسبانيا خلال عام 2011 نحو 84 ألف جزائري، ومن المقدر حسب إحصائيات شركة الخطوط الجوية الإسبانية أن يرتفع تعداد الجزائريين المسافرين في احتفالات نهاية السنة إلى 43 بالمائة، وتركز الخطوط الجوية الإسبانية على خدماتها بالدرجة الأولى. الخطوط الجوية "آغل آزور" دخلت أيضا بعروض مغرية لنهاية السنة، حيث حدد سعر التذكرة نحو مرسيليا بـ14 ألف و927 دينار. واختارت الوكالات السياحية تنظيم رحلات نحو أوربا عوض الدول العربية، في احتفالات رأس السنة، في الموضوع يؤكد الأمين العام للفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية للشروق نجاح بوجلوة، أن الثورات العربية في كل من تونس ومصر وسوريا أضرت بتنظيم الرحلات السياحية إلى هذه البلدان، خاصة في الوقت الراهن مع احتفالات رأس السنة، غير أن المتحدث أكد أن الكثير من الجزائريين استغلوا العروض المغرية لشركات النقل الجوي لتنظيم رحلات نحو أوربا. وقال المتحدث أن كلا من فرنسا وإسبانيا وتركيا تبقى الوجهة الأولى التي يفضلها الجزائريون في احتفالات رأس السنة، غير أن غلاء تكاليف الإيواء والفنادق يؤثر على هذه الوجهة، مما يجعل الجزائريين يختارون الوجهة التركية في احتفالات رأس السنة، حيث يقدر سعر التذكرة إلى تركيا مثلا التي يكثر عليها الطلب بـ42000دج، ليتكفل المقتني بالإيواء والأكل وغيرها من الضروريات، وبالرغم من هذا السعر، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من المواطنين للتقدم وطلب التذكرة، ونفس الشيء بالنسبة لفرنسا. وقال المتحدث أن السفر إلى كل من تونس وسوريا ومصر شهد ركودا نوعا ما خلال هذه الفترة من السنة، وتختلف طرق السفر بين رحلات جماعية، وأصدقاء، وأزواج تكون وجهتهم سواء اسطنبول أو باريس وكذا إيطاليا. ويؤكد الأمين العام للفدرالية الوطنية للوكالات السياحية نجاح بوجلوة أن العامل الأمني يبقى أكبر عائق يرهق أصحاب الوكالات السياحية في تسويق الوجهة التونسية. |
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
جزائريون يشعلون حرب تذاكر لاحتفالات رأس السنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق