الجزائر – الشروق:عزيز حمدي الأسعار لا تتوقف عن الصعود تجار الجملة: منتجون ووسطاء يمصون دم الجزائريين عشية إفراج نواب الشعب عن تفاصيل تقرير لجنة التحقيق البرلمانية حول ندرة وارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، قفزت مرة أخرى إلى مستويات متفاوتة، بدءا من الزيت والسكر والعدس، والحمص، مرورا بمادة السميد بنوعيه، في ظل فشل كامل للجهاز الرقابي، في السيطرة على "بورصة" الأسعار التي قد تعرف ارتفاعا جديدا بحلول العام المقبل، وسط اتهامات للمنتجين والوسطاء إلى جانب تجار الجملة باحتكار السوق. عادت حمى المواد الغذائية، حيث كانت لـ"الشروق" جولة بين محلات سوق الجملة بجسر قسنطينة باعتباره مصدر تموين عديد الولايات، حيث كشفت أن السوق يحمل بين محلاته الكثير من الألغاز التي يصعب تفسيرها على غير أهله، فبين محل وآخر تختلف الأسعار على رغم من منشئها الواحد، فعلى سبيل المثال مادة "الزيت " تسوق ما بين 553 إلى 555 دينار لصفيحة(5ل) وتتراوح ما بين 555 إلى 560 دينار في محل ثاني، إضافة إلى "الحمص" معبأ بسعر يتراوح بين 120 إلى 140 دينار، في حين يسوق في آخر بين 140 إلى 160 دينار لكلغ الواحد، اما "العدس" فقد تأرجحت أسعاره بين 70 الى 75 دج لكلغ أما المعبأ فقد بلغ 100 دينار في سوق الجملة. |
الأحد، 18 ديسمبر 2011
الجزائر .. ارتفاع "صامت" في أسعار مؤونة الفقراء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق