لازالت فضيحة السيلكون المغشوش تصنع الحدث بأوروبا والعديد من البلدان العربية والمغاربية، أين أطلق وزراء الصحة تحذيرات بإصابة أزيد من 300 ألف امرأة بالسرطان جراء عمليات تجميل لتثبيت الثدي أستعمل فيها "سيلكون" مغشوش، مما دفع بالشرطة الدولية "الأنتربول" لإطلاق مذكرة توقيف لمالك الشركة المصنعة لهذه المادة "بولي أمبلنت بروتيس" التي تسببت في وفاة نساء فرنسيات بعد إصابتهن بسرطان قاتل. بعد إطلاق وزارة الصحة في كل من فرنسا وتونس والمغرب صيحات تحذير لانتشار سيلكون مسبب للسرطان في عدد كبير من عيادات التجميل، استبعد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" البروفسور مصطفى خياطي أن تطلق وزارة الصحة الجزائرية مثل هذا النوع من التحذيرات، لأنها لا ترخص لإجراء هذه العمليات التجميلية التي حرمها الإسلام، وأضاف أنه على اطلاع بتحذيرات وزارة الصحة لـ30 ألف امرأة فرنسية خضعن لزرع السيلكون في أثدائهن، وهو ما خضعت له أيضا الكثير من الجزائريات في عيادات أجنبية معظمها متواجد في تونس بمبالغ تتراوح بين 14 و30 مليون سنتيم، وهن الآن يعانين من ذعر كبير جراء فضيحة السيلكون المغشوش في أزيد من 65 دولة، وعن إجراء هذا النوع من العمليات التجميلية في الجزائر بطريقة غير قانونية، قال خياطي أنه يستبعدها، لأنها خطيرة وتحمل صاحب العيادة عقوبات صارمة. ومن جهته أكد رئيس الجمعية الجزائرية للطب التجميلي، الدكتور محمد أوغانم خلال الملتقى الوطني العاشر للجراحة التجميلية أن عمليات تجميل الثدي في الجزائر تضاعفت لست مرات خلال السنوات الماضية، وقال أن حوالي 40٪ من الجزائريين أجروا عمليات تجميلية خلال هذه السنوات، معظمها كان في عيادات خاصة تتكتم عن التصريح بالعمليات التي تجريها، مما يضعنا تحت احتمال اعتماد هذه العيادات لزرع مادة السيلكون في تجميل الثدي. |
الأحد، 25 ديسمبر 2011
بعد تسجيل وفيات بفرنسا وتهديد 300 ألف امرأة بالسرطان: فضيحة السيلكون المغشوش تصيب عشرات الجزائريات بالذعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق